جامعة الأندلس تنظم ندوة تكريمية لفريق عمل مسلسل " خلف الشمس"
كتب/محفوظ المياسي
نظمت جامعة الأندلس للعلوم والتقنية بصنعاء ممثلة بقسم الإعلام، وبرعاية من رئيس الجامعة البروفيسور أحمد محمد برقعان، اليوم، ندوة تكريمية لنجوم وفريق عمل مسلسل" خلف الشمس"، الذي انتجته قناة السعيدة وعرض في شهر رمضان الماضي.
وفي افتتاح الندوة، أكد رئيس قسم الإعلام بالجامعة الدكتور علي الحاوري، أن المسلسلات من أكثر أنواع البرامج التلفزيونية تأثيرا في الجمهور.
وأشار إلى أن مسلسل "خلف الشمس" يعد من الأعمال الدرامية اليمنية المتميزة، وحظي بمتابعة واهتمام كبير، ونافس بقوة من أجل ايصال رسالة للمجتمع.
من جانبهم تحدث عدد من أبرز نجوم المسلسل، عن فكرة المسلسل، وأهم ما تناوله، والصعوبات والتحديات التي واجهت فريق العمل، وكيف تم التغلب عليها، وما أضافه للدراما اليمنية.
وتطرقوا إلى مراحل إعداد النصوص، والشخصيات، وتنوع اللهجات اليمنية، وبيئة التمثيل، والتجهيزات الفنية والحديثة، بما فيها التصوير عبر " الدرون".
وثمنوا رعاية رئيس جامعة الأندلس على إقامة هذه الندوة، ومبادرة قسم الإعلام لتكريم فريق العمل.
واستعرضت الندوة، فقرات من خلف الكواليس، وأثريت بالعديد من المداخلات من قبل الحاضرين.
وفي ختام الندوة تم تكريم نجوم وفريق عمل المسلسل بشهادات تقديرية.
حضر الندوة عميد الدراسات العليا الأستاذ الدكتور يحيى قطران، وأمين عام الجامعة الأستاذ يحيى بن ذياب، ومدير العلاقات العامة الأستاذ أحمد النمير، وعدد من أبرز نجوم وفريق عمل المسلسل، والمخرج إبراهيم الأبيض، وأعضاء هيئة التدريس، وجمع من طلاب الجامعة.
الجدير بالذكر أن مسلسل "خلف الشمس" عمل درامي من إنتاج قناة السعيدة عرض في شهر رمضان الماضي، وهو من إخراج وليد العلفي، وشارك فيه نخبة من أبرز ممثلين ونجوم صنعاء وعدن وبعض المحافظات الأخرى.
وناقش المسلسل بعض القضايا الاجتماعية التي تهم المواطن بقالب كوميدي.
واستعرض في أحداثه التي تم تصوير حلقته الأولى في جزيرة العمال بعدن، والباقي في مواقع مختلفة بمحافظة المهرة، جملة من القضايا الواقعية التي يواجهها اليمنيون بين الحين والآخر، خاصة في ظل الصراع والحرب والوضع الاقتصادي.
ودارت أحداث المسلسل حول عدد من الشخصيات التي تقطعت بهم السبل خلال رحلتها في البحر، لتواجه مشاكل ومخاطر عدة، يحضر فيها الجانب الانساني والحكمة والعبرة.
ولم يخل من المواقف الكوميدية التي أضفت نوعا من المرح إلى جانب الدراما الواقعية.