اسم الباحث :
د. خلود خالد عبد العزيز السليماني*
DOI :
https://doi.org/10.35781/1637-000-092-001
ملخص البحث :
الملخص
يهدف البحث إلى: التعريف بالقراء المشهورين في مصر من بداية القرن الخامس الهجري حتى نهاية القرن السابع الهجري، وترتيبهم على الطبقات؛ لتكون عونًا لمن يبحث عن تراجم أبرز القراء حسب الأزمان والبلدان، وتتمثل مشكلة البحث: أن من يرغب في جمع ترجم القرّاء من كتب التراجم والطبقات، وجرد قرّاء كلّ مصر على حده، وترتيبها حسب الأزمنة فإن ذلك سيستغرق وقتًا طويلًا، وجهدًا كبيرًا، لذلك رأيت أن أترجم للقرّاء حسب زمنٍ معين ولبلدٍ معين، مستعينة في ذلك بكتب تراجم القراء، وطبقاتهم، وتكمن أهمية البحث في: دراسة طبقات القراء المشهورين بمصر، وبيان أحوالهم، وتراجمهم، وتوضيح ما تميزت به حركة الإقراء بمصر، مع بيان الإنتاج العلمي الذي توصلت إليه المدرسة المصرية في الفترة الزمنية المحددة، ومن منهجي في البحث: أني سلكت المنهج الاستقرائي التاريخي في ترتيب تراجم القراء، واكتفيت بذكر أبرز قراء المدرسة المصرية من بداية القرن الخامس الهجري وحتى نهاية القرن السابع الهجري، ونسبت إلى طبقات قراء المدرسة المصرية كل من سكنها، أو نزل بها، أو أقرأ بها، أو رحل إليها، وعرَّفتُ بهم من المصادر العامة التي عنيت بذكر التراجم والطبقات، ومن المصادر المتخصصة في ذكر أعيان مصر، ثم رتبتُ القراء على الطبقات، معتمدة على ترتيب الإمام الذهبي (ت 748هـ) للطبقات في كتابه: معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، مع ما ورد في كتاب: حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة، للإمام السيوطي (ت 911هـ)، وسردتها على حسب الأسبقية في الوفاة، وقد جعلت عملي في هذا البحث ضمن: مقدمة، وتمهيد عرفت فيه: بالطبقات، والقراء والمقرئين، والمدرسة، وقسّمته على فصلين، جاء في الفصل الأول: دخول القراءة إلى مصر، وانتشارها بها، وتأثر المدرسة المصرية بغيرها من المدارس، وأثر المدرسة المصرية على غيرها من المدارس، والروايات المنتشرة بمصر منذ العصر الإسلامي، ثم الفصل الثاني: بينت فيه طبقات قرّاء المدرسة المصرية من بداية القرن الخامس الهجري حتى نهاية القرن السابع الهجري، وأنهيت الفصل الثاني بالإنتاج العلمي لقراء مصر من بداية القرن الخامس الهجري حتى نهاية القرن السابع الهجري، ثم ختمت البحث بنتائج منها: إقبال المصريين على تلقي القرآن وقراءاته منذ دخول الإسلام إلى مصر، كان لظهور القارئ ورش الأثر البالغ في إرساء دعائم المدرسة المصرية، وتوثيق علاقتها بمدارس البلدان الأخرى، المكانة العالية التي حظيت بها المدرسة المصرية من خلال ظهور أعلامها الأفذاذ الذين أفنوا حياتهم في خدمة الكتاب العزيز وعلومه، ثراء المدرسة المصرية بالمصنفات البديعة في علم القراءات، ومن أهم التوصيات اهتمام أهل القراءات بعلم طبقات القراء في مختلف البلدان وعلى مر الأزمان، وإفرادها بالدراسة والأبحاث، وأخيرًا ذيلتُ البحث بفهرس للمصادر والمراجع، وآخر للموضوعات.
الكلمات المفتاحية: المدرسة - المصرية- قراء- القرن الخامس الهجري- القرن السابع الهجري- طبقات- تراجم.