اسم الباحث :
د. سلطان بن عبدالرحمن بن عبدالقادر العبيدان*
DOI :
https://doi.org/10.35781/1637-000-093-006
ملخص البحث :
الملخّص:
تهدف الدراسة إلى بيان معنى التَّدْلِيك ومرادفاته وضوابطه عند علماء اللّغة والشَّرع والطبّ، ومعرفة أدّلة مشروعيّته، ومقاصده الشرعية، ومعرفة الأحكام الفقهيّة بالتَّدْلِيك في باب النِّكاح. وقد اتّخذت المنهج الاستقرائيّ والتّحليليّ؛ لدراسة التَّدْلِيك في باب النِّكاح؛ اعتماداً على كتب اللّغة والفقه والتّفسير والطبّ؛ لبيان عظمة الشّريعة في تشريعاتها؛ وإكمالاً للدِّراسات السّابقة. وتوصّلت الدّراسة إلى أنّ التَّدْلِيك مصطلح تَقارَب فيه المعنَى اللّغويّ والاصطلاحيّ والطبيّ، وأنّه مشروع في الجملة، وله فوائد طبيّة لجسم الإنسان، وأنّ مدار البحث على جوازه وحُرْمته في باب النِّكاح، والمحارم والأجانب، والقول بجوازه بين المحارم إذا كان ضابطها على وجه المبرّة والعلاج؛ مع ضابط أمن الشّهوة. وتظهر القيمة العلميّة للبحث في تقرير مبدأ حفاظ الشّريعة على منظومة المجتمعات من المظاهر المعاصرة؛ فبيّنت الأحكام المتعلّقة بظاهرة التَّدْلِيك، ووضْع الضّوابط الشرعيّة والعُرفيّة والصحيّة لاستخراج الرُّخص والتّصاريح لفتح مراكز ونوادي الْمَساج والتَّدْلِيك، والقيام بجولات ميدانيّة تقييميّة لها.
الكلمات المفتاحيّة: التَّدْلِيك، الْمَساج، الفَرْك، الخِطْبَة، النِّكاح.